قطع المنتخب الجزائري خطوة جديدة نحو التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا بعدما تغلب على ضيفه الزامبي 1/صفر في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الأحد على ملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثالثة لتصفيات المزدوجة المؤهلة لكأسي العالم وأفريقيا.
وحسم المنتخب الغاني بطاقة التأهل لكأس العالم عن المجموعة الرابعة بعد تغلبه على ضيفه السوداني 2/صفر فيما انتزع الفريق التونسي تعادلا عصيبا من مضيفه النيجيري 2/2 وكذلك أفلت المنتخب المغربي من كمين مضيفه توجو وتعادل معه 1/1 .
وحقق منتخب موزمبيق أول فوز له بالمرحلة النهائية للتصفيات وتغلب على ضيفه كينيا بهدف نظيف فيما تعادل منتخب بنين مع ضيفه مالي 1/1 .
وعلى ملعب مصطفى تشاكر ،رفع المنتخب الجزائري رصيده إلى عشر نقاط في الصدارة بفارق ثلاث نقاط أمام نظيره المصري صاحب المركز الثاني بينما تجمد رصيد زامبيا عند أربع نقاط في المركز الثالث يليه رواندا في المركز الرابع الاخير برصيد نقطة واحدة.
ويدين محاربو الصحراء بالفضل في هذا الفوز للاعب رفيق صايفي الذي أحرز هدف المباراة الوحيد في الشوط الثاني.
ومرت الدقائق الخمس الأول من المباراة دون خطورة حقيقية على مرمى الفريقين باستثناء بعض المحاولات الهجومية غير المكتملة من جانب الفريق الزامبي.
وكان الفريق الزامبي هو الأفضل خلال الدقائق العشر الأولى برغم المساندة الجماهيرية الكبيرة للفريق الجزائري.
وبدأ الفريق الجزائري يفرض سيطرته على مجريات اللعب بعد مرور ربع ساعة من زمن المباراة وشن الفريق أكثر من هجمة على مرمى كينيدي مويني ولكنها افتقدت للدقة .
وكادت الدقيقة 17 أن تشهد هدف السبق لمحاربي الصحراء عندما نفذ مجيد بوقرة ضربة حرة مباشرة ارتقى لها رفيق جبور برأسه ولكن الكرة اصطدمت بالدفاع الزامبي المتكتل وخرجت إلى ضربة ركنية.
وبعد مرور 20 دقيقة تحولت دفة المباراة لصالح الفريق الزامبي وسط تراجع كبير من أصحاب الأرض للتصدي لسيل الهجمات من جانب الفريق الضيف الذي حصل على أربعة ضربات ركنية متتالية لم ينجح في استغلالها.
وأنقذ الحارس الزامبي مويني مرماه من هدف محقق في الدقيقة 33 بعدما تصدى ببراعة لرأسية رفيق صايفي وحول الكرة إلى ضربة ركنية.
ونفذت الضربة الركنية من الناحية اليمنى ليسددها رفيق صايفي برأسه داخل الشباك ولكن الحكم راجيندرابارساد سيشورن من مورشيوس ألغى الهدف بداعي ارتكاب عنتر يحيي مدافع بوخوم الألماني مخالفة داخل منطقة الجزاء.
وسنحت فرصة هدف محقق للفريق الجزائري في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني عن طريق صايفي ولكن الدفاع الزامبي كان له بالمرصاد قبل أن يتدخل الحارس الزامبي لإنقاذ مرماه من تمريرة خطيرة داخل منطقة الجزاء.
وألغى حكم المباراة هدفا أحرزه الفريق الزامبي في الدقيقة 51 بداعي التسلل.
وأعلنت الدقيقة 58 عن هدف السبق للفريق الجزائري عن طريق رفيق صايفي الذي تلقى تمريرة عرضية من مطمور من الناحية اليمنى سددها صايفي مباشرة بقدمه اليسرى في الشباك.
وحرمت العارضة مراد مغني من تسجيل الهدف الثاني للفريق الجزائري في الدقيقة 77 بعدما تلقى تمريرة كريم مطمور وسدد الكرة مباشرة بقدمه اليمنى ولكن العارضة كانت له بالمرصاد.
وأهدر كمال جيلاس فرصة هدف محقق للفريق الجزائري في الدقيقة 79 بعدما سدد الكرة بغرابة وهو على بعد أمتار قليلة من المرمى الزامبي.
وحاول الفريق الزامبي إدراك التعادل بأي ثمن في الدقائق الأخيرة من المباراة ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز الجزائر بهدف نظيف.
وفي أبوجا ، حافظ المنتخب التونسي على صدارة المجموعة الثانية بعدما انتزع تعادلا عصيبا 2/2 من مضيفه النيجيري .
وكاد الفريق التونسي أن يتلقى أول هزيمة له في المرحلة النهائية للتصفيات لولا براعة أسامة الدراجي الذي أحرز هدف التعادل 2/2 في الدقيقة الأخيرة من المباراة إثر تسديدة رائعة خدعت الحارس النيجيري فينسنت انياما.
وتقدم الفريق النيجيري بهدف حمل توقيع بيتر اوديموينجي في الدقيقة 24 وبعد دقيقة واحدة فقط رد نبيل تايدر بهدف لنسور قرطاج لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدف لمثله.
وفي الشوط الثاني استمرت المحاولات الهجومية من جانب الفريقين ونجح مايكل إينرامو في تسجيل الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 80 قبل أن يقلب الدراجي المباراة رأسا على عقب ويخطف هدف التعادل لتونس في الرمق الأخير من المباراة.
ورفع الفريق التونسي رصيده في صدارة المجموعة الثانية إلى ثماني نقاط بفارق نقطتين أمام الفريق النيجيري صاحب المركز الثاني.
وفي المجموعة نفسها ، حقق منتخب موزمبيق الفوز الأول له في الدور النهائي من التصفيات وتغلب على ضيفه الكيني 1/صفر .
وسجل مانويل تيكو تيكو هدف المباراة الوحيد لمنتخب موزمبيق في الدقيقة 67 ليهدي بلاده أول فوز لها في المجموعة.
وارتفع رصيد منتخب موزمبيق إلى أربع نقاط لينتزع المركز الثالث من المنتخب الكيني الذي تجمد رصيده عند ثلاث نقاط.
وفي لومي ، أفلت المنتخب المغربي من الهزيمة أمام مضيفه التوجولي وتعادل معه 1/1 في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الأولى.
وتقدم منتخب توجو بعد خمس دقائق فقط من بداية المباراة بهدف سجله مصطفى ساليفو وكاد اللقاء أن ينتهي بفوز توجو لكن المغربي عادل تاعرابت خطف هدف التعادل لمنتخب بلاده في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وحصد كل من الفريقين نقطة واحدة ليرفع منتخب توجو رصيده إلى خمس نقاط في المركز الثاني مقابل ثلاث نقاط للمغرب في المركز الرابع الأخير.
وفي أكرا ، تأهل المنتخب الغاني إلى نهائيات كأس العالم 2010 بعدما حقق فوزه الرابع على التوالي وتغلب على ضيفه السوداني 2/صفر في المجموعة الرابعة .
وانضم الفريق الغاني إلى منتخب كوت ديفوار الذي تأهل هو الأخر إلى كأس العالم من الناحية العملية بعد أن وسع فارق النقاط أمام أقرب ملاحقيه بوركينا فاسو وفارق الأهداف إلى 15 هدفا قبل مرحلتين على نهاية التصفيات.
وتقدم على سولي مونتاري لاعب خط وسط إنتر ميلان الإيطالي بهدف لغانا في الدقيقة 14 وأضاف مايكل إيسيان نجم تشيلسي الإنجليزي الهدف الثاني في الدقيقة 53 .
وأدار المباراة طاقم تحكيم مصري بقيادة الحكم الدولي عصام عبد الفتاح.
ورفع المنتخب الغاني رصيده إلى 12 نقطة بينما تجمد رصيد السودان عند نقطة واحدة في المركز الرابع الأخير.
وفي مباراة أخرى بالمجموعة نفسها تعادل منتخب بنين مع ضيفه مالي 1/1 .
وتقدم منتخب مالي بهدف سجله مامادو ساماسا في الدقيقة 72 ثم أنقذ محمد أودو منتخب بنين من الهزيمة على أرضه ووسط جماهيره وسجل له هدف التعادل قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة.
الأحد سبتمبر 06, 2009 8:45 pm